الجمعية التونسية للدراسات والبحوث حول الديمقراطية والشؤون المحلية
|
مركز التكوين ودعم
اللامركزية
بوزارة الداخلية
|
ينظمان ملتقى حول:
اللامركزية
والانتقال الديمقراطي
بنزل نادي
المرادي-القنطاوي بسوسة
El Mouradi Club Kantaoui
يومي 04 و05
ماي 2012
تقديم الملتقى
يُخطئ من يعتقد
أنّ الانتقال الديمقراطي في تونس قد تحقق كليا بعد انتخابات المجلس الوطني
التأسيسي في 23 اكتوبر 2011...
إنّ الانتقال الديمقراطي يمرّ حتما عبر الديمقراطية
المحلية وعبر الاعتراف القانوني والسياسي بالإدارة اللامركزية. ويحتاج هذا الاعتراف
اليوم إلى وضع تصوّر جديد يعكس متطلبات الثورة التونسية ويبني للمرحلة القادمة
ولأجيال المستقبل.
إنّ تناول "اللامركزية" اليوم، مفهوما
ومنظومة، يأتي في سياق القطع مع المنظومة الاستبدادية الفاسدة التي تخدم مصالح
سياسية وحزبية ضيقة والتطلع الى منظومة جديدة ديمقراطية.
إنّ البحث في أسس ومقوّمات الديمقراطية المحلية هو الذي
سيقود المشاركين في أعمال هذا الملتقى إلى إعادة النظر في المبادئ الأساسية التي ستقوم
عليها اللامركزية مستقبلا... أي إعادة النظر في المرتكزات الدستورية والقانونية
والسياسية والمالية للتنظيم الإداري المحلي.
ومن المؤكد أن
الانتخابات المحلية القادمة ستمثل محطة أساسية في تجذير الديمقراطية فى تونس مما
يحتم التفكير بجدية في نظام الاقتراع الكفيل بتوسيع التمثيل والمشاركة السياسية.
ويكمن الهدف وراء كل ما تقدّم في كسب رهان التنمية
الجهوية والمحلية كما عرفتها منظمة الأمم المتحدة بأنها "استخدام عام للوسائل
وإتباع الطرق وتعبئة المجهودات العامة والخاصة بُغية التوصّل إلى رفع المستويات
المادية والمعنوية للمجتمعات المحلية والوطنية وجعلها تشارك بفعالية في تنمية
أوطانها".
العميد لطفي طرشونة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire